رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم عمر يحيي

 رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني 2 بقلم عمر يحيي


#عشقت_خادمتي 

#الثاني


بعد مرور أيام وهي تقيم مع جيرانها بالمبنى الآخر المواجه لهم ..... لا تأكل لا تشرب ..... تفتح حقيبة يدها الوحيدة التي خلت من كل أشياءها لتجد صورة لعائلتها الحبيبة ..... تبكي وتلعن حظها لفقدانها أعز الناس علی قلبها مرة واحدة ..... تركوها وحيدة شريدة فقيرة لا مأوى لها ..... 


بعد شهر تستيقظ علی صراخ بين السيدة التي تسكن بمنزلها وزوجها سمعتهم وكان محور حوارهم وهو عليها لأنها أصبحت ضيفة ثقيلة ومصدر غيرة وخوف من جمالها ..... 


لم تنتظر لتفكر فخرجت من هناك لتجد نفسها وحيدة بدون مأوی ..... لفت وشاحا علی وجهها لكي تبحت عن عمل .....فكم بحثت حتی وجدت هذا العمل وهي تعرف في ماذا أقحمت نفسها نظرا لأن رئيس العاملين بالإسطبل في المزرعة التابعة لقصر آسر باشا الهواري لم يجد رجلا يشغل المكان فوظفها ولم يری من وجهها الكتير وقد حذرها من التذمر ..... هاهي أتمت السنة ولم تتذمر .....


ينتشلها من ذكرياتها صوت طرق علی باب الغرفة ..... فتنهض وعلامات الإستفهام بادية علی وجهها .....


تفتح بحذر لتجد رئيسة الخدم بالقصر أمام غرفتها .....هذه أول مرة تطرق باب غرفتها ..... فاندهشت من ظهورها 


تتكلم سما متفاجئة من ظهور رئيسة الخدم أمام غرفتها ..... ففتحت الباب ورحبت بها


أهلا بك سيدة رجاء .....؟


تحاول مدام رجاء النظر إلی وجهها داخل ذاك الوشاح البالي ..... قائلة


هل أنتي سما .....الفتاة التي تساعد في الإعتناء بالخيول والحيوانات بالمزرعة ؟


تخرج سما عينيها ولا تتصور فقدانها للوظيفة فهي ليس لها مكان غيره .....


نعم أنا يا سيدتي ..... ماالذي حدث ؟






تنظر السيدة رجاء لباب الغرفة المفتوح جزئيا .....

هل يمكنني الدخول والتكلم معك قليلا ؟؟


تفتح الباب قليلا وتدعها تدخل وهي خائفة من هذا الحوار الأول من نوعه في هذا العمل ؟؟؟


تفضلي يا سيدتي ..... إن غرفتي صغيرة قليلا .....آسفة ليست مجهزة كغرف القصر ..... فأنا عاملة بسيطة بالإسطبل ....


تجلس مدام رجاء وتضع ساق فوق ساق ..... لتتكلم بجدية قليلا .....

نعم ..... ومن أجل ذلك أنا هنا ..... هل يمكن أن أسألك ؟


سما ..... بالطبع تفضلي سيدتي .....


تنظر لها مليا لتتبين ملامحها ..... وتردف قائلة

هل أنتي محجبة أو تخفين حرقا ما في وجهك يا سما ؟


تبتسم سما لتزيل الوشاح وتتكلم بخفة .....

لا ... لا لست محجبة يامدام ..... فقط أضعه دوما لكي لا يتسخ شعري ..... والابتعاد عن المضايقات


لم تجبها السيدة رجاء ..... بل ظلت ساكنة ..... تنظر لها وقد انعقد لسانها ..... تتمعن النظر ولم تجد كلمات مناسبة لقولها ..... ولكنها اكتفت بفتح فمها قليلا والتعبير عن صدمتها بكلمة واحدة .....


أوووووووه ياللهول???

ماشاء الله ..... تبارك الله ???


احمر خدي سما لتزيح خصلة هاربة من شعرها وتبعدها وراء أذنها ..... وهي تقول بخجل


شكرا لكي سيدتي ..... فليس هناك داعي .....


تنهض مدام رجاء لتوقف سما من كتفيها معها ..... تتكلم وقد تخلت عن وجهها المصدوم .....


حسنا يابنتي ..... لقد اعتمدت علی خادمة لتأتي وتشغل مكان خادمة أخری بعد طردها من قبل الباشا ..... ولكن لم تأتي ..... وقد بحتث عن فتاة ولم أجد ..... وبما أن رئيس خدم الإسطبل أوصاني عليكي وكم أنتي مجتهدة ستوظفين داخل القصر إن أردتي ذلك وسيأخد مكانك رجل ما بالمزرعة ..... ما رأيك ... هل أنتي موافقة ؟؟؟


تومئ سما برأسها وعلامات الفرح بادية عليها ..... تقع جالسة من صدمتها ..... لا ليس للعمل ..... بل لقربها من حبيب قلبها ..... آسر ..... ستكون تحت سقف واحد معه ..... ستراه تقريبا كل يوم ...... تهمس بخوف ..... كما تريدين يا سيدتي ?☺️ .


             الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×